مقدمـة:
النمو: مجموعة من العمليات البيولوجية التي تحدث على شكل تغيرات تظهر من خلال الخصائص التالية:
o المساواة: تسلسل وتتابع طبيعي وصولاً إلى النضج
o الشمولية: تظهر التغيرات لدى جميع الأفراد بغض النظر عن العوامل البيئية أو الفروق الفردية، علماً بأن الاختلاف بين الأفراد يكون في سرعة النمو والمستوى الذي يصل إليه النمو
o التقدمية: تقدم في النمو وليس تراجعاً
o الكمية والنوعية
العوامل المؤثرة في النمو:
أولاً العوامل الداخليـة:
(1) الوراثة: يختلف الأفراد عن بعضهم بعضاً باختلاف الخصائص الوراثية، الكروموزوم هو جسيم صغير في نواة الخلية تحمل الجينات وعددها 22 زوج + الزوج الأخير الذي يحدد الجنس
الجين (المورث) هو إحدى الوحدات المكونة للكروموزوم في نواة الخلية وهو يحمل الصفات الوراثية من الآباء إلى الأبناء وهو مكوّن من مادة كيميائية معقدة تسمى الـDNA (الحامض النووي)
(2) النضج العضوي: النضج هو تغيرات منتظمة في جوانب عديدة دون تدريب أو خبرة. التغيرات في الطول والوزن، والشكل الخارجي، والنسب الجسمية، واكتساب أشكال سلوكية جديدة مثل المشـي.
الغدد:
o الغدد الصماء: تصب الهرمونات التي تفرزها في الدم مباشرة وتنتقل عبر الدورة الدموية إلى أجزاء الجسم ومن وظائفها: تنشيط سلوكات مختلفة وضبطها، المحافظة على مستوى النشاط العام للفرد، تهيؤ العضلات والأعصاب للاستجابة، سرعة النمو الجسمي، الاتزان الانفعالي، النمو الجنسي
o الغدد القنوية: تُطلق افرازاتها عبر قنوات خاصة إلى أنسجة الجسم وتساعد على القيام ابلأنشطة الحيوية العادية. مثل الغدد العرقية، الدمعية، اللعابية
o الغدد المشتركـة: تفرز هرمونات داخلية وخارجية مثل غدة البنكرياس(هرمون الانسولين في الدم مباشرة، وأنزيمات تساعد في عملية الهضـم.
أهـم الغدد:
-- الغدة النخامية (قاع الدماغ الأوسط)
تفرز هرمونات لها تأثيرات مختلفة على الغدد الصماء الأخرى، تفرز هرمون النمو الذي يساعد على تكوين مادة البروتوبلازما اللازمة لبناء خلايا جديدة. يفرز الفص الأمامي لهذه الغدة هرمون النمو، الهرمون المنشط للغدد التناسلية، الهرمون المنشط لإدرار الحليب.
-- الغدة الدرقيـة (تحت الحنجرة)
o تفرز هرمون الثيروكسين الذي يقوم بتنظيم عملية الأيض
o تنظيم عملية النمو واستهلاك الجسم للأوكسجين
o النقص في إفراز هرمون الثيروكسين في المرحلة الجنينية أو الطفولة المبكرة يسبب القماءة والضعف العقلي وتأخر في المشي والكلام وقلة إفرازه في مرحلة بعد البلوغ فيؤدي إلى جفاف الجلد وسقوط الشعر وانتفاخ الأطراف والوجه و الزيادة في مرحلة بعد البلوغ يؤدي إلى سرعة عملية الهدم والبناء، ونقصان اوزن، وسرعة التنفس، واضطراب دقات القلب
--الغدتان الكظريتان (فوق الكليتين)
إفراز هرمون الإدرينالين لحماية الفرد في مواقف الخطـر، وإفراز هرمون الاندروجين للسمات الذكرية لدى الفرد
الغدة الصنوبرية (تحت الجزء الخلفي للدماغ)
إفرازاتها تؤدي إلى تعطيل نشاط الغدد التناسلية. في مرحلة المراهقة: النقص يؤدي إلى بكور جنسي وتأثر الحالة المزاجية، والزيادة في الإفراز يؤدي إلى تبكير النشاط الجنسي والصفات الجنسية الثانوية.
-- الغدد التناسلية
o المبيضان: إفراز الاستروجين والروجسترون
o الخصيتان: التستيرون والإندروجين
1. التيموسية
o ضمورها يؤدي إلى تأخر النمو الجنسي
o نقص إفرازها يؤدي إلى البكور الجنسي
النـمو اللغوي :
o لغـة غير لفظية: التلويح باليد، هز الرأس، التصفيق.
o اللغة اللفظية: نظام من الرموز يمثل المعانـي المختلفة والتي تتكون من كلمات وجمل لها قواعد معينة، وهي مظهر من مظاهر النمو العقلي وهي وسيلة من وسائل التفكير والتذكر والتخيل.
أسس النمو الغوي: أسس على الطفل أن يحققها عبر مراحل نموه.
++النمو الصوتي
النطق وإخراج الحروف والكلمات (الوحدة الأساسية للغة هي الفونيم أو الوحدة الصوتية)
يبدأ النمو اللغوي بالأحرف الصوتية ثم تبدأ الأصوات الأخرى بالظهور التدريجي لتشكل فيما بينها البرنامج الصوتي
o حسب نظرية يابكونسون فإن النمو الصوتي لدى جميع بني البشر يحدث وفق مخطط واحد (الطفل الذي يناغي ويكرر الحرف الصوتي لا لا لا باستمرار فإنه قد يتحول ليلفظ الحرف رررر بشكل متكرر وهكذا ينتقل من صوت إلى آخر ومن استعمال جزء من أجزاء الفم إلى جزء آخر.
o يرى ياكوبسون أن نمط نمو اللغة يكون واحداً في جميع اللغات في العالم إذ يسيطر الطفل على الأحرف الصوتية الساكنة التي يستخدم بها مقدمة الفم مثل ما تا با دا
o يرى لينبرغ العلاقة بين النمو الحركي والنمو اللغوي لأن إصدار الأصوات مسألة تتعلق بحركة عضلات الفك والقدرة على التحكم بها.
++النمو الدلالي
o فهم وإدراك المعنى المتضمن في الكلمات والتركيبات اللغوية
o الوظيفة الرمزية للكلام هي أن يتحدث المرء عن شيء ليس موجوداً
o تحدث بلوم عن كلمات الأسماء (كلمات بابا وماما وسيارة) وهي كلمات مرتبطة بأشياء حسية. والكلمات الرمزية إذ يربط الطفل بين حدث يجري الآن وبين حدث سيجري لاحقاً( مثل ارتداء الملابس والخروج للسيارة يقول باي باي)
++نمو القدرة على التركيب النحوي
o قدرة الطفل على بناء جمل وتركيبها بناء على قواعد معينة
o مراعاة موقع الاسم والخبر والفعل وأشكال الحال والزمن وأدوات السؤال والنفي وضمائر الملكية
نمو القدرة الوظيفية
o التواصل مع الآخرين مما يتطلب تصريف الأفعال والأسماء وإعرابها
o تصريف الجمل الفعلية التي تدل على الماضي وتصريف الجمل التي تدل على المستقبل
o أول صيغة يتعلمها الطفل هـي صيغة الجمع
مراحل النمو اللغوي
1. مرحلة ما قبل الكلام
البكاء: استجابة الوليد بالبكاء يدل على دخول الهواء إلى الرئتين. يتغير نوع البكاء حسب نوع الحاجة ويستطيع الوالدان تمييزها فهناك بكاء المرض، الجوع، البلل
مرحلة الأصوات: يصدر أصوات ومقاطع ويكررها معبراً عن الحالة الانفعالية (صرخات حادة تدل على الألم، الصرخات الطويلة تدل على الغضب)
مرحلة المناغاة: أصوات تلقائية.
" مناغاة عشوائية: أصوات لا معنى لها يكررها الطفل تكون بمثابة تمرين لإعضاء النطق.
" المناغاة التجريبية: يكرر الطفل الأصوات ويختار بعضها ويعيدها وكأنه يجرب أنواع الأصوات التي تصدر عنه ويتمرن عليها
التقليد: تقليد الأصوات أو الكلمات التي يسمعها تقليداً خاطئاً فقد يبدل أو يغير أو يحذف حرف من الكلمات التي ينطقها بسبب عدم نضج جهاز النطق وقلة التدريب
مرحلة المعاني: يربط بين الرموز ومعناها
2. مرحلة الكلام والجمل البسيطة
يقلد الأصوات التي تخص لغته الأم
o مرحلة الكلمة الواحدة (الكلمة الجملة): يعبّر عن حاجاته ورغباته من خلال كلمة واحدة فقط. تحوى جملة كاملة المعنى في كلمة وتتسم الكلمات بصيغة الأمـر
o مرحلة الكلام البرقي (الكلمتان-الجملة): يركز الطفل على كلمات محورية مثل الأسماء والأفعال ويسقط الكلمات الوظيفية مثل أدوات التعريف، الضمائر، أحرف العطف والجر
o مرحلة الجمل الكاملة: جمل قصيرة من 4 إلى 6 كلمات ثم يزداد طولها وتصبح متضمنة للفعل والفاعل والمفعول به والأحرف والطفل قادر على اكتشاف قواعد اللغة بفرده
مظاهر النمو اللغوي للطفل الصغير:
o إدراك أسماء الأشياء اتي يرغبها، والأشخاص الذين يحبهم والصور التي تترك أثراً ساراً
o يتعلم كيف يتحدث عن خبرات سابقة
o ظهور كلمات جديدة تعبر عم عمليات عقلية متنوعة (يقارن، يفسر، يعل، يرسم خططاً)
o يتحسن لفظ الكلمات ومخارج الحروف
العوامل المؤثرة في النمو اللغوي:
o الجنس: النمو اللغوي لدى الإناث أسرع وأبكر من الذكور من حيث عدد المفردات والقدرة على الفهم. اضطرابات الكلام مثل التأتأة أكثر لدى البنين. بدء المناغاة لدى الإناث قبل الذكور
o العوامل الأسرية: وضوح التواصل اللغوي، كمية التواصل اللغوي وتعقيده. الأسلوب التسلطي في تصحيح الأخطاء وتأثيره على النمو اللغوي، إجبار الطفل على الحديث بأسلوب معين، أهمية التعزيز، قراءة القصص.
o العوامل الاجتماعية والثقافية: الأطفال الذين يعيشون في بيئات وثقافات غنية في بداية نطقهم يمتازون في عدد الكلمات التي يكتسبونها وقدرتهم على تركيب الجمل تركيباً سليماً وهناك علاقة بين المركز الاقتصادي والاجتماعي للأسرة وبين مستوى الثقافة وبين تعدد وسائل الاتصال المتاحة
o الوضع الصحي والجسمي: سلامة أعضاء الحواس وخاصة الحس السمعي، والنطقي، وإذا كان الطفل سليم جسمياً يكون أنشط ومن ثم أكثر اكتساباً للغة. وتأخر النمو الحركي بسبب المرض يؤدي إلى قلة اللعب ابلأصوات، واضطراب أجهزة الكلام والسمع يؤثر على النمو اللغوي
o وسائل الإعلام
o الاختلاط بالراشدين (النموذج، التقليد)
o التعلم
o القدرة العقلية
الفروق الفرديـة والجنسية فـي النمو اللغوي
أولاً: الفروق الفردية: الفروق في التبكير في اكتساب الثروة اللغوي وفي أول جملة يركبها الطفل وفي فهم المعنى الرمزي للكلمة
ثانياً: الفروق الجنسية: النمو اللغوي لدى الأنثى أسرع وأبكر من الذكور
التفسير البيولوجي: البنت تحقق نمو بصري سريع، طبيعة تكوين دماغ الأنثى وهو أكثر تنظيماً وشمولية، مع عدم وجود فروق في تواصل الأم مع لذكور والإناث.
دور الأم في التواصل اللغوي:
o لغة الطفل تعود في جذورها إلى التواصل قبل الكلامي بين الأم وطفلها (برونر). تواصل غير لفظي في البداية من تبادل النظرات وإشارات اليد والضحك والبكاء ومنذ الأيام الأولى تتكلم الأم مع طفلها.
o خصائص كلام الأم: جمل قصيرة غير مركبة، معظم الكلام أسماء الأشخاص والأشياء والحيوانات أكثر من الأفعال، إعادة الجملة أكثر من مرة، استعمال الضمائر قليل في البداية ثم يزداد.
نظريات النمو اللغوي:
نظرية ايريك لينبرغ
o الأساس العصبي البيولوجي لاكتساب اللغة
o دور الوراثة في الاستعداد اللغوي للفرد
o من خصائص البشر القابلية لانتاج اللغة
o نشوء الكلام ظاهرة بيولوجية
o استعداد فطري للكلام حيث يولد الطفل وهو مزود بتجهيزات بيولوجية فسيولوجية تساعد على نمو الدماغ ونمو أجهزة النطق وبالتالي نمو القدرة على الكلام
o الطفل لايبدأ الكلام إلا عندما يصل إلى مرحلة معينة من النضج
o مراحل اكتساب اللغة تحدث وفق نسق ثابت ومنتظم لدى جميع الأطفال وبالمعدل نفسه على الرغم من اختلاف البيئة والثقافة
o تنمو اللغة عن طريق التفاعل بين الطفل والمحيط
o عملية اكتساب اللغة تتأثر بنضج الدماغ
o سيطرة النصف الأيسر من الدماغ الأثر في نمو اللغة
o فترة حساسة لاكتساب اللغة
نظريـة تشومسكي
o اللغة تنطوي على قدر كبير من التماثل
o اللغة نظام يتم انتاجه
o البنية السطحية (الخصائص الشكلية)، البنية العميقة (المعلومات الازمة لإعطاء المعنى)، قواعد التحويل(القواعد التي تحكم التحويل من بناء لغوي إلى بناء لغوي آخر)
نظرية التعلم الشرطي (سكنر)
o المحاولة والخطأ حتى يتعلم كيف يبني الجمل الصحيحة
o التعزيز يزيد من احتمال تكرار السلوك
o التعزيز الثانوي (يرتبط كلام الأم بعملية الإرضاع فيصبح صوت الأم وكلامها معززاً ثانوياً)
o الربط (لفظ ماما ووجود الأم يتعرف من هي ماما)
نظرية بياجيه
o كلام متمركز حول الذات: يتكلم عن نفسه ولايبدي اهتماماً بمن يشاركه الحديث، لا يتوقع اجابات، لايهتم إذا كان هناك من يستمع إليه
o الكلام الاجتماعي: التواصل مع الآخرين
نظرية شتيرن
يفرق بين أصول ثلاثة للكلام:
o الميل التعبيري (التواصل الحيواني)
o الميل الاجتماعي (التواصل الحيواني)
o الميل القصدي (الإنسان يعني شيء من الأشياء عند تلفظه أصواتاً معينة)، إدراك الطفل للعلاقة بين الرمز والمعنى ويكتشف أن لكل شيء اسمه.
العلاقة بين اللغة والتفكير:
o تفكير بون لغة ولغة بدون تفكير
o يسيران في خطوط مختلفة حتى فترة عمرية ثم يرتبطان
o يلتقيان عندما يستخدم الطفل الكلمات في اللغة والكلام يصبح عقلانياً
نمو الكلام في مرحلة ما قبل المدرسة:
زيادة الحصيلة اللغوية (من 200 إلى 1200 كلمة)
اكتساب مجموعة من القواعد النحوية المهمة (المفرد والجمع، المؤنث والمذكر، ضمائر الملكية)، بناء جمل طويلة ومعقدة
تطبيقات تربوية:
الأسرة
o الغذاء المتوازن وتأثيره في النمو اللغوي
o تشجيع الطفل على الكلام والتعبير الحر والتفاعل
o الأعاب المثيرة
o مثيرات غنية (قصص مصورة وألعاب)
o عدم إجبار الطفل على لفظ الكلمات لفظاً صحيحاً
o عدم القلق إذا تأخر الطفل في النطق عن أقرانه
o الابتعاد عن التدليل الزاد
الحضانة والروضة
o التحدث ببطء ووضوح مع الطفل
o تشخيص مشكلات الكلام
o مثيرات حسية متنوعة
o الاهتمام بسرد القصص والتنويع في طريقة الإلقاء
o توفير الأنشطة كالرحلات والألعاب.
النمـو الاجتماعي:
تختلف مدة التعلق باختلاف الأنواع؛ فهو يستمر عند بعض الأنواع إلى ما قبل البلوغ ويتوقف عند السنة الأولـى عند معظم أنواع الطيور وعدم النضج الجسدي لدى الطفل ونموه البطيء يفسر استمرار التعلق لمدة طويلة
أولاً: التعلق لدى الكائنات الحية:(الثديات العليا والثديات الدنيا والإنسان)
وظيفة التعلق هي الحفاظ على البقاء
o سلوكات مبرمجة وراثياً (تتأثر بمثيرات المحيط)
o "لورانس" أشار (سلوك الانطباع) إلى سلوك إتباع الأم لدى فرخ البط (إتباع أول مثير متحرك). سلوك الانطباع يحتاج إلى مثيرات لإيقاظه. أشار أيضاً إلى الفترة الحساسة أو المرحلة الحرجة.
o تلعب الرائحة دوراً مهماً في التواصل لدى الكثير من الثديات الدنيا وتُسمى الرائحة الخاصة الصادرة عن حيوان ما وتؤثر في سلوك حيوان آخر بالفيرون (نتاج هرمون الفيرون)
o رائحة تصدر عن الفأرة الأم ويتصاعد إفراز هرمون الفيرومون بعد الولادة وأقصى تأثير لها في عمر 16 يوماً وهي عمر الفطام حيث يبدأ بالخروج بحثاً عن الغذاء ويعود إلى الوكر معتمداً على رائحة الفيرومون وتبدأ استجابة الصغير لفيرومون بالتناقص عندما يتمكن من الاعتماد على نفسه ومن الحصول على الغذاء بمفرده دون الاعتماد على الأم
التعلق لدى الثديات
o اللحس يجعل تعرف الأم على صغارها ممكناً
o عدم تمكن الصغار من المحافظة على درجة الحرارة الجسدية دون أن تقوم الأم باحتضانها وبالتالي الاحتضان يساعد على التعلق
o الاصدارت الصوتية لها دور في الاتصال والتجاذب
o الاحتكاك الجسدي واللمس
o تشبث الصغار بالأم (مثل القردة)
ثانياً: نظريـات التعلق:
بولبـي:
o التعلق دافع أولي مثل دافع الجوع أو دافع الحرارة إذ ينمو التعلق ويتطور اتجاه أفراد غير معنيين بالعناية الجسدية
o يولد الطفل وهو مزود بمجموعة من السلوكات (الابتسام، البكاء، إصدار أصوات) التي تساعد على التعلق ولديه الاستعداد للمحافظة على وجوده بالقرب من الأم
o التعلق في السنوات الأولى هو نظام سلوكي يهدف إلى المحافظة على وجود الصغير بالقرب من الأم ويتم تحقيق ذلك بالبكاء وإصدار الأصوات وعندما يتحقق قرب الطفل من الأم يبدأ سلوك الطفل بالاستقرار
o يفترض بولبي أن الطفل لديه الاستعداد لاستكشاف العالم مما يأخذ الطفل بعيداً عن الأم وتتعارض مع حاجته للوجود بالقرب منها
o قام بولبي بإجراء بحوثه حول مجموعة من المراهقين الجانحين الذين كانت طفولتهم تتصف بالحرمان من رعاية الأم أو من رعاية بديلة مستقرة فكانوا يتنقلون من مربية إلى أخرى أو من ملجأ إلى آخر
o أشار بولبي إلى أن تمكُن الطفل من إقامة علاقة قوية مستمرة مع أمه أو مع حاضن تعتبر هامة للصحة العقلية
o أشار بولبي إلى المرحلة الحساسة من 6 أشهر إلى 3 سنوات إذ يكون الطفل خلال هذه الفترة بحاجة إلى الرعاية والمحبة من الأم وانفصال الطفل عن الأم في هذه المرحلة له آثاره على النمو الانفعالي والاجتماعي
o الأم مهيأة بيولوجياً للقيام بدورها والطفل لديه حاجة التعلق (عوامل بيولوجية غريزية)
o التعلق يتجاوز إشباع الحاجات البيولوجية واشباعها يولد فرص للتفاعل المتبادل
o العوامل الغريزية تتفاعل مع عوامل البيئة فسلوك التعلق هو نتاج التفاعل بين الوراثة والبيئة
o يتبع العالم بولبي الاتجاه الإيثولوجي: يولد الطفل وهو مزود بمجموعة من السلوكات المبرمجة وراثياً (البكاء، الضحك، إصدار الأصوات) التي تساعد على إقامة علاقة مع الحاضن. التعلق هو دافع أولي إذ أن التعلق يمكن أن ينمو تجاه أشخاص غير معنيين بالعناية الجسدية للطفل
o أشار بولبي إلى نماذج العمل الداخلية (النموذج الداخلي العملي) إذ يطور الطفل بنى معرفية ونماذج عقلية (مخططات عقلية) عبر تفاعله مع الحاضن (تجربته السابقة في التفاعل) توجه سلوكه وتتضمن التوقعات. وهي تؤثر في تصور الطفل عن ذاته وفي مواقفه نحو الآخرين (مثال: الطفل ذو التعلق الآمن طور نموذجاً على أن الأم مستعدة لتلبية حاجاته في الوقت المناسب)
اينسورث:
أشارت إلى أهمية العلاقة المبكرة وتأثيرها على المدى البعيد في مستقبل نمو الطفل الاجتماعي والمعرفي والانفعالي. تجربة اينسورث حول خصائص التعلق:
الطفل والأم معاً في قاعة التجربة----الطفل يلعب بحضور الأم----دخول إمرأة غريبة بوجود الطفل والأم----مغادرة الأم والمرأة الغريبة مع بقاء الطفل------- بقاء الطفل وحيداً----دخول المرأة الغريبة
o المعايير التي حددتها اينسورث حول التعلق هي: الأم كقاعدة أمان، استجابة الطفل عند مغادرة الأم القاعة، استجابة الطفل عند دخول الشخص الغريب
o أشارت اينسورث إلى التعلق الآمن: بكاء الطفل عند الانفصال عن الأم، الهدوء عند عودة الأم، يفضل الطفل الأم عن المرأة الغريبة
o أشارت اينسورث إلى التعلق غير الآمن: (1) التجنبي: تجنب الاتصال بالأم بعد عودتها ويعامل الطفل الأم والمرأة الغريبة بنفس الطريقة. (2) المُقاوم: لايهدأ بسرعة عند عودة الأم ويقاوم الطفل الأم والمرأة الغريبة مع ظهور مظاهر الغضب نحو الأم.
فرويد:
أشار إلى أن التعلق هو دافع ثانوي
هارلـو:
أوضح أنّ التعلق ما بين الصغار والأم يمكن أن ينشأ بصورة مستقلة عن الغذاء وأشار إلى أهمية المثيرات اللمسية في تطور سياق التعلق.
اتجاهات نظرية لتفسير التعلق:
o نظرية الدوافع الثانوية: يمتلك الطفل مجموعة من الحاجات (الغذاء، الحرارة) ويحتاج لمن يرضيها أو يحتاج إلى إشباعها والأم هـي مصدر للإشباع وينشأ التعلق على هامش إرضاء هذه الدوافع والحاجات (فرويد)
o يشعر الصغير بالندم بعد الولادة بسبب مغادرته جسد الأم وهو يرغب بالعودة إليه
o حاجة الطفل إلى الثدي هي حاجة غريزية فهو بحاجة إلى مصه وامتلاكه وبسبب ذلك يتعلق بها
o يميل الطفل إلى التواصل مع شخص ما فهي حاجة مستقلة عن التغذية (بولبي)
التفاعل بين الأم والطفل وتأثيره في التعلق:
أهمية الحساسية وهي قدرة الأم على إدراك إشارات الطفل والاستجابة لها في الوقت المناسب مع الأخذ بالاعتبار أهمية تكرار التفاعل ونوعيته بين الأم والطفل.
التفاعل اللمسـي
o أهمية التواصل اللمسي في المراحل الأولـى من حياة الطفل (مثل وضع الطفل الصغير بعد الولادة مباشرة على تماس جسدي مع الأم)
o تجربة: اقرأ ص 148
o افترض كل من "كلوز" و"كينيل" أن الاتصال اللمسي ما بين الأم وطفلها بعد الولادة يمكن أن يؤثر تأثيراً إيجابياً في سلوك الأم
o أشارت التجارب إلى تأثير قصير المدى ولكن غير مؤكد التأثير طويل المدى
o الإرضاع الطبيعي يوفر فرث الاتصال الجسدي
التفاعل الشمي
o تجربة وضع قطعتين من القماش في محاذاة رأس الطفل حديث الولادة إحداها تحمل رائحة الأم والثانية محايدة أو رائحة أم أخرى. اتجاه رأس الطفل نحو مصدر رائحة الأم.
o الصغير يميز رائحة الأم منذ اليوم السادس
o التعرف إلى رائحة مألوفة يبعث على الشعور بالأمن والطمأنينة
التفاعل البصـري
o أهمية التبادل البصري في التفاعل الاجتماعي بين الطفل والأم
o 70% من الوقت أثناء اللعب والتفاعل تقضيه الأم في الاتصال البصري والأم تقوم بدور المصغي خلال اللعب والمتحدث خلال التغذية
o التعابير الوجهية هامة للتواصل وتدل على الحالة الانفعالية
o الابتسام الانعكاسي يظهر أولاً ثم في الشهر الثانـي يرتبط مع حوادث العالم الخارجي
التفاعل الصوتـي
o حساسية الطفل للأصوات البشرية وخاصة صوت الأم
o يرد على أصوات الأم بالمناغاة
o تضخم الأم بعض المقاطع وتكررها
o حاولت البحوث إيجاد علاقة بين التفاعل غير الكلامي في المراحل الأولى وبين نمو التفاعل الكلامي لاحقاً
o التواصل غير اللفظي مهم للتواصل اللفظي
انفصال الطفل عن الأم:
لاحظ بولبي أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 10 إلى 30 شهراً عندما ينفصلون أول مرة عن أمهاتهم اللواتي تربطهم بهن علاقة أمن وطمأنينة.
مراحل النفصال الطفل عن الأم:
@ الاحتجاج: بعد الانفصال مباشرة أو تتأخر عنه ويمكن أن تدوم من عدة ساعات إلى أسبوع أو أكثر. يظهر الطفل الضيق والبكاء والصراخ ويرفض كل من يقترب منه
@ فقدان الأمل: يفقد الطفل الأمـل تدريجياً في إيجاد الأم (بكاء متقطع، الهدوء، لا يكترث بمن حوله)
@ تلاشي التعلق: الاهتمام بمن حوله، تقبل المربيات ويتفاعل ويبدأ يبتسم، لا يهتم بعودة الأم
العوامل المؤثرة في ردود فعل الطفل عند الانفصال:
o طبيعة العلاقة مع الأم
o وقت حدوث الانفصال (من 9أشهر إلى 3 سنوات)
o مدة الانفصال
o الشعور بالوحدة
تشير التجارب إلى تأثير انقطاع الروابط الحميمية على النمو الانفعالي والجسدي للطفل، كما أن الحرمان من الأم وفصل الصغير عن أمه وتربيته في شروط من العزلة يؤدي إلى العدوان أو الانسحاب (تجربـة هارلـو)
العلاقات الأسـرية الأخـرى:
العلاقة بين الطفل وبين الأب
o دور محدد للأب في تربية الأبناء
o طبيعة تفاعل الأب خلال اللعب تتصف بالصمت
o تعاظم دور الأب في المجتمعات الصناعية
o يؤثر الأب في تطور الطفل: (1) مباشر: التفاعل المباشر مع الطفل. (2) غير مباشر: علاقته بالأم ودعمها انفعالياً وعاطفياً
o دور الأب في الدور الجنسـي
العلاقة ما بين الأخوة والأخوات
o من عناصر التفاعل بين الأخوة والأخوات النزاع والتنافس والغيرة والعدوان
o تفاعل الصغير مع أخ أكبر يتمتع بقدرات أكثر تطوراً
o دور الأخ الأكبر في تربية الصغير (طفل الـ3-5 سنوات يمكن أن يكون مصدر أمن للطفل الأصغر)
o الأخ الأكبر يُسهّل تعلم مهارات اللعب
o علاقـة الطفل بأجداده
نظـريات النمـو:نظرية التحليل النفسي:الافتراضات:
o دوافع أساسية (غريزية جنسية عدوانية) لابد من إشباعها في كل مرحلة من مراحل النمو
o الأطفال أكثر سلبية وعجزاً أمام العوامل البيولوجية
o تنشأ لدى بعض الأطفال مشاعر جنسية وعدوانية نحو والديهم تؤدي إلى الصراع والقلق وأحياناً الاضطراب النفسي
o يولد الطفل وهو مزود بكمية ثابتة من الطاقة البيولوجية التي هي مصدر كل الدوافع الأساسية (أطلق فرويد على الطاقة الجنسية اسم الليبدو)
مراحل النمو لدى فرويد:
o المرحلة الفمية: التركيز على الأنشطة التي تؤدي إلى اللذة والإشباع
o المرحلة الشرجية: لذة في عملية الإخراج والتدريب على عملية الإخراج (قد يواجه الطفل صعوبة وقسوة في ضبط عملية الإخراج مما يترك الأثر الواضح في شخصيته)
o المرحلة القضيبية: الأعضاء التناسلية مصدر إشباع ولذة (عقدة أوديب وعقدة الكترا)
o مرحلة الكمون: كمون النمو الجنسي
o المرحلة التناسلية: الأعضاء التناسلية هي مصدر الإشباع واللذة
- إذا لم يتم إشباع الدوافع أو الحاجات في كل مرحلة من المراحل ستحدث عملية التثبيت عند المرحلة التي لم تشبع أي تأخر في عملية النمو مثال: التثبيت في المرحلة الشرجية يؤدي إلى البخل.اللذة المفرطة أو اللذة القليلة في المرحلة الفمية قد تؤديان إلى مشكلات مستديمة في مرحلة الرشد كإدمان الخمر أو الاكتئاب
ديناميات الشخصية:
o الأنا الأعلى: موانع المجتمع والقيم التي يمتصها الإنسان بداخله تدريجياً وتشكل الضمير. يعمل على بلوغ الكمال وليس الواقع، الجانب الأخلاقي للشخصية
o الأنا: الجانب النفسي في الشخصية. إيجاد طرق لإشباع الحاجات ومراعاة تحذيرات الضمير فقط في الحالات التي يسمح فيها الواقع. النجاح في مهمة يحقق الاتزان النفسي
o الهو: الطاقة الجنسية (اللبيدو) يعمل على تخليص الفرد من الاستثارة الناتجة عن عوامل داخلية وخارجية. يعمل على تحقيق اللذة وتجنب الألم. لا تحكمه القيم الأخلاقية أو قوانين العقل
يوجد صراع دائم بين ديناميات الشخصية (علاقة دينامية) إذا تغلب الأنا الأعلى----الانطاء بينما إذا تغلب الهو------العدوان.
مبادىء سائدة في الشخصية:
o اللذة: يحكم سير السلوك. ينمو بل نمو الأنا والأنا الأعلى ويسعى الطفل لإشباع دوافعه الأساسية الغريزية وفي البداية لا يوجد أي ضابط سوى الأم. في حالات الاضطرابات النفسية والأمراض العقلية يكون الهو هو المسيطر
o الواقع: نتيجة الاحتكاك بالمحيطين في البيئة ومع بداية ظهور الأنا كنظام ضابط. تأجيل اشباع الدوافع في الطفولة وفي الرشد مبدأ الواقع هو السائد
o إجبار التكرار: تكرار سلوك ارتبط بخبرات معينة في حياته. إعداد تكرار السلوكات التي تسبب اللذة والإشباع ولكن في الحالات المرضية قد يكرر الفرد سلوكات تسبب له الألم.
نظرية إريكسون:
أزمة شخصية واجتماعية تمثل تحدياً للإنسان في كل مرحلة من مراحل النمو
الافتراض:
يتعرض الفرد خلال مراحل النمو إلى مجموعة من الأزمات قد تؤدي إلى تكامل الشخصية أو تدهورها. في كل مرحلة يوجد أزمة ناتجة عن النضج الفسيولوجي والمطالب الاجتماعية. وفي حال الوصول إلى حلول مقبولة لهذه الأزمات أو المشكلات النفسية والاجتماعية تتحقق الهوية الشخصية. ترتبط كل أزمة بغيرها من الأزمات
مراحل النمو:
o الثقة مقابل عدم الثقة (0-2): القدرة على التنبؤ بسلوكه وسلوك الآخرين وهو شعور يشتق من خبراته في السنة الأولى. خبرات تشير إلى أن حاجاته تم اشباعها
o الاستقلالية مقابل الخجل والشك(2-4): يختبر البيئة ووالديه ويتعلم ما يستطيع القيام به والتحكم فيه وما لا يستطيع القيام به والتحكم فيه. تنمية الشعور بالتحكم الذاتي، تتأثر هذه المرحلة بنضج الجهاز العصبي، نمو الشعور بالاستقلال الذاتي، قد يكون الطفل عاجزاً عن التعامل مع جسمه وبيئته وهنا يمكن أن يتظاهر بالتقدم إلى الأمام عن طريق العدوان والعناد أو يلجأ إلى النكوص.
o المبادرة مقابل الشعور بالإثم (4-6)
o الكفاية مقابل الشعور بالنقص (6-11): الانشغال بأنطة كبيرة، يرغب بالحصول على تقدير من خلال انتاج شيء ما، القيام بأعمال على درجة كبية من الاتقان
o تشكيل الهوية مقابل انفلاش الهوية (المراهقة): تغيرات جسمية وأدوار اجتماعية، ومطالب وتوقعات جديدية. أن يحدد أهدافه وأهمية تجاوز الأزمات في المراحل السابقة وأهمية إدراك الآخرين له ومقارنة هذا الإدراك بإدراكه لنفسه
o الألفة مقابل العزلة (المراهقة المتأخرة 20-24): علاقات اجتماعية ناجحة مع الأسرة والأصدقاء وعلاقات زوجية ناجحة. أهمية القبول الاجتماعي
o الانتاج مقابل الركود (الرشد 25-65): القدرة على الانتاج والعطاء والانجاب وتحقيق الكفايـة
o تكامل الأنا مقابل اليأس (الشيخوخة): تقبل الذات وتقبل الآخرين
تقويم النظرية:
" لم تحدد الخبرات التي يحتاجها الفرد لحل الصراعات والأزمات
" الصلة بالواقع
" التركيز على الأنا
" أفكار إيجابية
نظرية بياجيه:
- النمو المعرفي هو نتيجة: النضج، التوازن، الخبرات الاجتماعية، الخبرات الطبيعية بالأشياء
- خصائص تفكير الأطفال: التمركز حول الذات (لايميز الواقع من الخيال، والذات من الموضوع، والأنا من الأشياء الموجودة في العالم الخارجي)، الإحيائية، الاصطناعية (الأشياء في الطبيعة من صنع الإنسان)، الواقعية (يدرك الأشياء عن طريق نتائجها المحسوسة ولا يربطها بأسبابها الحقيقية).
مراحل النمـو:
- المرحلة الحس حركية (0-2): حب الاستطلاع والرغبة بالاكتشاف، ردود الفعل المنعكسة (الأفعال المنعكسة)، مفهوم دوام الأشياء (أن الأشياء تبقى حتى لو غابت عن مجال حواسه)، بداية ظهور اللغة والأساليب الرمزية لتمثل العالم.
- مرحلة ما قبل العمليات (2-7): نمو الغة، التفكير بتركيز الانتباه على عنصر واحد، عدم الثبات، عدم القدرة على التفكير بالعكس، تعميم المفهوم (كلب لكي شيء متحرك)، تفكير متمركز حول الذات، تصنيف الأسياء بناء على بعد واحد، عدم اكتساب مفهوم الاحتفاظ، الإحيائية، الاصطناعية.
- مرحلة العمليات المادية (7-11): فهم العلاقات بين الأشياء، تصنيف الأشياء المادية، القدرة على التفكير بأكثر من بعد، الثبات فالخصائص والفات مستمرة مثل الطول والوزن، التفكير بالعكس، التفكير المنطقي لكنه مرتبط ابلأشياء المحسوسة، المناقشة والحوار مع الأقران، اللعب المنظم القائم على بعض القواعد، ربط الظواهر بأسباب واقعية، يفهم الجمع والطرح والضرب والقسمة، الانعكاس (إعادة الشيء إلى نقطة بدايته دون حدوث أدنى تغير).
- مرحلة العمليات المجردة (12- ): معالجة عد أشياء في وقت واحد، بداية التفكير المنطقي، إدراك المفاهيم المجردة، التفكير المجرد والقدرة على وضع افتراضات واختبارها
نظرية باندورا:
يتعلم الفرد من خلال ملاحظة سلوك الآخرين
الانتباه----الحفظ (حفظ خطوات السلوك)----الأداء الحركي (إعادة السلوك)----الدافعية (ضرورة أن يكون لدى الفرد مهارات أساسية لإعادة السلوك)
نماذج باندورا في التنشئة الاجتماعية: العدوان، الدور الجنسي، السلوك الموجه اجتماعياً (المواقف الاجتماعية التي تنتهي نهايات سعيدة تترك آثاراً طيبة في نفوس الأطفال)، الكفاية الذاتية (تقييم الفرد لقدراته) ومن معايير تقييم الكفاية الذاتية: الأداء الفعلي(نجاح الفرد في مهمة ما)، الخبرات (رؤية الأخرين ينجحون في عمل ما مما يولد الإحساس بأنه قادر على الوصول إلى النجاح نفسه)، الثناء، المؤشرات النفسية (التعب والتوتر مؤشرات على صعوبة المهمة
- الحتمية التبادلية: البيئة تشكل السلوك وتؤثر فيه ------السلوك يشكل البيئة ويؤثر فيها
- الشخصية وليدة تفاعل البيئة والسلوك والعمليات النفسية للفرد (الصور العقلية واللغة)
خطوات التعلم بالملاحظة أو النمذجة:
(1) الانتباه: إذا أردنا تعلم أي شيء لابد أن ننتبه إليه وخصائص النموذج يمكن أن تؤثر في انتباهنا (ألوان زاهية ومؤثرات)
(2) الاحتفاظ: الاحتفاظ بما ننتبه إليه (دور اللغة والصور العقلية في عملية الترميز فنحن نخزن ما ننتبه إليه على شكل صور عقلية أو وصف لفظي أو رموز
(3) إعادة الإنتاج: ترجمة الصور الذهنية والرموز اللفظية إلى سلوك
(4) الدافعية: ما توفره البيئة من ثواب وعقاب يحدد احتمال حدوث السلوك.
- دوافع إيجابية: تعزيز سبق الحصول عليه، تعزيز متوقع في المستقبل، تعزيز غير مباشر من مثل رؤية أو تذكر النموذج أثناء إثايته)
العوامل المؤثرة في التعلم الاجتماعي:
(1) خصائص النموذج: تشابه مع المتعلم، جنس النموذج ووضعه الاجتماعي بالنسبة للفرد
(2) نمط السلوك الذي يقوم به النموذج فإذا كان السلوك معقداً ضعفت درجة التقليد والسلوك العدواني درجة تقليدها غالية جداً.
(3) نتائج سلوك النموذج
(4) دافعية المتعلم: يمكن زيادة دافعية المتعلم بإخباره بأنه سيكافأ بقدر ما يستطيع تقليده من سلوك النموذج
(5) خصائص المتعلم: إذا كان أكثر اعتمادية على الغير، إذا تم مكافأته سابقاً، إذا كان يعتقد أنه يتشابه مع النموذج
العالم باندورا طرح مفهوم هام هو: التنظيم الذاتي (القدرة على التحكم بالسلوك):
" ملاحظة الذات: النظر إلى أنفسنا وسلوكنا
" الحكم: مقارنة سلوكنا وأنفسنا بمالمعايير
" الاستجابة الذاتية: إذا كان السلوك ينسجم مع المعايير فإنك تكافىء نفسك كأن تتناول الطعام وإذا لم ينسجم مع المعايير فإنك تعاقب نفسك (عقاب الذات المفرط يؤدي إلى: العويض مثل عقدة التفوق أو عدم النشاط والاكتئاب أو الانسحاب
باندورا أشار إلى بناء مفهوم ذات إيجابي (معرفة واقعية عن نفسك، معايير مناسبة، مكافأة الذات ولا تفكر كثيراً عندما تفشل)
النمو: مجموعة من العمليات البيولوجية التي تحدث على شكل تغيرات تظهر من خلال الخصائص التالية:
o المساواة: تسلسل وتتابع طبيعي وصولاً إلى النضج
o الشمولية: تظهر التغيرات لدى جميع الأفراد بغض النظر عن العوامل البيئية أو الفروق الفردية، علماً بأن الاختلاف بين الأفراد يكون في سرعة النمو والمستوى الذي يصل إليه النمو
o التقدمية: تقدم في النمو وليس تراجعاً
o الكمية والنوعية
العوامل المؤثرة في النمو:
أولاً العوامل الداخليـة:
(1) الوراثة: يختلف الأفراد عن بعضهم بعضاً باختلاف الخصائص الوراثية، الكروموزوم هو جسيم صغير في نواة الخلية تحمل الجينات وعددها 22 زوج + الزوج الأخير الذي يحدد الجنس
الجين (المورث) هو إحدى الوحدات المكونة للكروموزوم في نواة الخلية وهو يحمل الصفات الوراثية من الآباء إلى الأبناء وهو مكوّن من مادة كيميائية معقدة تسمى الـDNA (الحامض النووي)
(2) النضج العضوي: النضج هو تغيرات منتظمة في جوانب عديدة دون تدريب أو خبرة. التغيرات في الطول والوزن، والشكل الخارجي، والنسب الجسمية، واكتساب أشكال سلوكية جديدة مثل المشـي.
الغدد:
o الغدد الصماء: تصب الهرمونات التي تفرزها في الدم مباشرة وتنتقل عبر الدورة الدموية إلى أجزاء الجسم ومن وظائفها: تنشيط سلوكات مختلفة وضبطها، المحافظة على مستوى النشاط العام للفرد، تهيؤ العضلات والأعصاب للاستجابة، سرعة النمو الجسمي، الاتزان الانفعالي، النمو الجنسي
o الغدد القنوية: تُطلق افرازاتها عبر قنوات خاصة إلى أنسجة الجسم وتساعد على القيام ابلأنشطة الحيوية العادية. مثل الغدد العرقية، الدمعية، اللعابية
o الغدد المشتركـة: تفرز هرمونات داخلية وخارجية مثل غدة البنكرياس(هرمون الانسولين في الدم مباشرة، وأنزيمات تساعد في عملية الهضـم.
أهـم الغدد:
-- الغدة النخامية (قاع الدماغ الأوسط)
تفرز هرمونات لها تأثيرات مختلفة على الغدد الصماء الأخرى، تفرز هرمون النمو الذي يساعد على تكوين مادة البروتوبلازما اللازمة لبناء خلايا جديدة. يفرز الفص الأمامي لهذه الغدة هرمون النمو، الهرمون المنشط للغدد التناسلية، الهرمون المنشط لإدرار الحليب.
-- الغدة الدرقيـة (تحت الحنجرة)
o تفرز هرمون الثيروكسين الذي يقوم بتنظيم عملية الأيض
o تنظيم عملية النمو واستهلاك الجسم للأوكسجين
o النقص في إفراز هرمون الثيروكسين في المرحلة الجنينية أو الطفولة المبكرة يسبب القماءة والضعف العقلي وتأخر في المشي والكلام وقلة إفرازه في مرحلة بعد البلوغ فيؤدي إلى جفاف الجلد وسقوط الشعر وانتفاخ الأطراف والوجه و الزيادة في مرحلة بعد البلوغ يؤدي إلى سرعة عملية الهدم والبناء، ونقصان اوزن، وسرعة التنفس، واضطراب دقات القلب
--الغدتان الكظريتان (فوق الكليتين)
إفراز هرمون الإدرينالين لحماية الفرد في مواقف الخطـر، وإفراز هرمون الاندروجين للسمات الذكرية لدى الفرد
الغدة الصنوبرية (تحت الجزء الخلفي للدماغ)
إفرازاتها تؤدي إلى تعطيل نشاط الغدد التناسلية. في مرحلة المراهقة: النقص يؤدي إلى بكور جنسي وتأثر الحالة المزاجية، والزيادة في الإفراز يؤدي إلى تبكير النشاط الجنسي والصفات الجنسية الثانوية.
-- الغدد التناسلية
o المبيضان: إفراز الاستروجين والروجسترون
o الخصيتان: التستيرون والإندروجين
1. التيموسية
o ضمورها يؤدي إلى تأخر النمو الجنسي
o نقص إفرازها يؤدي إلى البكور الجنسي
النـمو اللغوي :
o لغـة غير لفظية: التلويح باليد، هز الرأس، التصفيق.
o اللغة اللفظية: نظام من الرموز يمثل المعانـي المختلفة والتي تتكون من كلمات وجمل لها قواعد معينة، وهي مظهر من مظاهر النمو العقلي وهي وسيلة من وسائل التفكير والتذكر والتخيل.
أسس النمو الغوي: أسس على الطفل أن يحققها عبر مراحل نموه.
++النمو الصوتي
النطق وإخراج الحروف والكلمات (الوحدة الأساسية للغة هي الفونيم أو الوحدة الصوتية)
يبدأ النمو اللغوي بالأحرف الصوتية ثم تبدأ الأصوات الأخرى بالظهور التدريجي لتشكل فيما بينها البرنامج الصوتي
o حسب نظرية يابكونسون فإن النمو الصوتي لدى جميع بني البشر يحدث وفق مخطط واحد (الطفل الذي يناغي ويكرر الحرف الصوتي لا لا لا باستمرار فإنه قد يتحول ليلفظ الحرف رررر بشكل متكرر وهكذا ينتقل من صوت إلى آخر ومن استعمال جزء من أجزاء الفم إلى جزء آخر.
o يرى ياكوبسون أن نمط نمو اللغة يكون واحداً في جميع اللغات في العالم إذ يسيطر الطفل على الأحرف الصوتية الساكنة التي يستخدم بها مقدمة الفم مثل ما تا با دا
o يرى لينبرغ العلاقة بين النمو الحركي والنمو اللغوي لأن إصدار الأصوات مسألة تتعلق بحركة عضلات الفك والقدرة على التحكم بها.
++النمو الدلالي
o فهم وإدراك المعنى المتضمن في الكلمات والتركيبات اللغوية
o الوظيفة الرمزية للكلام هي أن يتحدث المرء عن شيء ليس موجوداً
o تحدث بلوم عن كلمات الأسماء (كلمات بابا وماما وسيارة) وهي كلمات مرتبطة بأشياء حسية. والكلمات الرمزية إذ يربط الطفل بين حدث يجري الآن وبين حدث سيجري لاحقاً( مثل ارتداء الملابس والخروج للسيارة يقول باي باي)
++نمو القدرة على التركيب النحوي
o قدرة الطفل على بناء جمل وتركيبها بناء على قواعد معينة
o مراعاة موقع الاسم والخبر والفعل وأشكال الحال والزمن وأدوات السؤال والنفي وضمائر الملكية
نمو القدرة الوظيفية
o التواصل مع الآخرين مما يتطلب تصريف الأفعال والأسماء وإعرابها
o تصريف الجمل الفعلية التي تدل على الماضي وتصريف الجمل التي تدل على المستقبل
o أول صيغة يتعلمها الطفل هـي صيغة الجمع
مراحل النمو اللغوي
1. مرحلة ما قبل الكلام
البكاء: استجابة الوليد بالبكاء يدل على دخول الهواء إلى الرئتين. يتغير نوع البكاء حسب نوع الحاجة ويستطيع الوالدان تمييزها فهناك بكاء المرض، الجوع، البلل
مرحلة الأصوات: يصدر أصوات ومقاطع ويكررها معبراً عن الحالة الانفعالية (صرخات حادة تدل على الألم، الصرخات الطويلة تدل على الغضب)
مرحلة المناغاة: أصوات تلقائية.
" مناغاة عشوائية: أصوات لا معنى لها يكررها الطفل تكون بمثابة تمرين لإعضاء النطق.
" المناغاة التجريبية: يكرر الطفل الأصوات ويختار بعضها ويعيدها وكأنه يجرب أنواع الأصوات التي تصدر عنه ويتمرن عليها
التقليد: تقليد الأصوات أو الكلمات التي يسمعها تقليداً خاطئاً فقد يبدل أو يغير أو يحذف حرف من الكلمات التي ينطقها بسبب عدم نضج جهاز النطق وقلة التدريب
مرحلة المعاني: يربط بين الرموز ومعناها
2. مرحلة الكلام والجمل البسيطة
يقلد الأصوات التي تخص لغته الأم
o مرحلة الكلمة الواحدة (الكلمة الجملة): يعبّر عن حاجاته ورغباته من خلال كلمة واحدة فقط. تحوى جملة كاملة المعنى في كلمة وتتسم الكلمات بصيغة الأمـر
o مرحلة الكلام البرقي (الكلمتان-الجملة): يركز الطفل على كلمات محورية مثل الأسماء والأفعال ويسقط الكلمات الوظيفية مثل أدوات التعريف، الضمائر، أحرف العطف والجر
o مرحلة الجمل الكاملة: جمل قصيرة من 4 إلى 6 كلمات ثم يزداد طولها وتصبح متضمنة للفعل والفاعل والمفعول به والأحرف والطفل قادر على اكتشاف قواعد اللغة بفرده
مظاهر النمو اللغوي للطفل الصغير:
o إدراك أسماء الأشياء اتي يرغبها، والأشخاص الذين يحبهم والصور التي تترك أثراً ساراً
o يتعلم كيف يتحدث عن خبرات سابقة
o ظهور كلمات جديدة تعبر عم عمليات عقلية متنوعة (يقارن، يفسر، يعل، يرسم خططاً)
o يتحسن لفظ الكلمات ومخارج الحروف
العوامل المؤثرة في النمو اللغوي:
o الجنس: النمو اللغوي لدى الإناث أسرع وأبكر من الذكور من حيث عدد المفردات والقدرة على الفهم. اضطرابات الكلام مثل التأتأة أكثر لدى البنين. بدء المناغاة لدى الإناث قبل الذكور
o العوامل الأسرية: وضوح التواصل اللغوي، كمية التواصل اللغوي وتعقيده. الأسلوب التسلطي في تصحيح الأخطاء وتأثيره على النمو اللغوي، إجبار الطفل على الحديث بأسلوب معين، أهمية التعزيز، قراءة القصص.
o العوامل الاجتماعية والثقافية: الأطفال الذين يعيشون في بيئات وثقافات غنية في بداية نطقهم يمتازون في عدد الكلمات التي يكتسبونها وقدرتهم على تركيب الجمل تركيباً سليماً وهناك علاقة بين المركز الاقتصادي والاجتماعي للأسرة وبين مستوى الثقافة وبين تعدد وسائل الاتصال المتاحة
o الوضع الصحي والجسمي: سلامة أعضاء الحواس وخاصة الحس السمعي، والنطقي، وإذا كان الطفل سليم جسمياً يكون أنشط ومن ثم أكثر اكتساباً للغة. وتأخر النمو الحركي بسبب المرض يؤدي إلى قلة اللعب ابلأصوات، واضطراب أجهزة الكلام والسمع يؤثر على النمو اللغوي
o وسائل الإعلام
o الاختلاط بالراشدين (النموذج، التقليد)
o التعلم
o القدرة العقلية
الفروق الفرديـة والجنسية فـي النمو اللغوي
أولاً: الفروق الفردية: الفروق في التبكير في اكتساب الثروة اللغوي وفي أول جملة يركبها الطفل وفي فهم المعنى الرمزي للكلمة
ثانياً: الفروق الجنسية: النمو اللغوي لدى الأنثى أسرع وأبكر من الذكور
التفسير البيولوجي: البنت تحقق نمو بصري سريع، طبيعة تكوين دماغ الأنثى وهو أكثر تنظيماً وشمولية، مع عدم وجود فروق في تواصل الأم مع لذكور والإناث.
دور الأم في التواصل اللغوي:
o لغة الطفل تعود في جذورها إلى التواصل قبل الكلامي بين الأم وطفلها (برونر). تواصل غير لفظي في البداية من تبادل النظرات وإشارات اليد والضحك والبكاء ومنذ الأيام الأولى تتكلم الأم مع طفلها.
o خصائص كلام الأم: جمل قصيرة غير مركبة، معظم الكلام أسماء الأشخاص والأشياء والحيوانات أكثر من الأفعال، إعادة الجملة أكثر من مرة، استعمال الضمائر قليل في البداية ثم يزداد.
نظريات النمو اللغوي:
نظرية ايريك لينبرغ
o الأساس العصبي البيولوجي لاكتساب اللغة
o دور الوراثة في الاستعداد اللغوي للفرد
o من خصائص البشر القابلية لانتاج اللغة
o نشوء الكلام ظاهرة بيولوجية
o استعداد فطري للكلام حيث يولد الطفل وهو مزود بتجهيزات بيولوجية فسيولوجية تساعد على نمو الدماغ ونمو أجهزة النطق وبالتالي نمو القدرة على الكلام
o الطفل لايبدأ الكلام إلا عندما يصل إلى مرحلة معينة من النضج
o مراحل اكتساب اللغة تحدث وفق نسق ثابت ومنتظم لدى جميع الأطفال وبالمعدل نفسه على الرغم من اختلاف البيئة والثقافة
o تنمو اللغة عن طريق التفاعل بين الطفل والمحيط
o عملية اكتساب اللغة تتأثر بنضج الدماغ
o سيطرة النصف الأيسر من الدماغ الأثر في نمو اللغة
o فترة حساسة لاكتساب اللغة
نظريـة تشومسكي
o اللغة تنطوي على قدر كبير من التماثل
o اللغة نظام يتم انتاجه
o البنية السطحية (الخصائص الشكلية)، البنية العميقة (المعلومات الازمة لإعطاء المعنى)، قواعد التحويل(القواعد التي تحكم التحويل من بناء لغوي إلى بناء لغوي آخر)
نظرية التعلم الشرطي (سكنر)
o المحاولة والخطأ حتى يتعلم كيف يبني الجمل الصحيحة
o التعزيز يزيد من احتمال تكرار السلوك
o التعزيز الثانوي (يرتبط كلام الأم بعملية الإرضاع فيصبح صوت الأم وكلامها معززاً ثانوياً)
o الربط (لفظ ماما ووجود الأم يتعرف من هي ماما)
نظرية بياجيه
o كلام متمركز حول الذات: يتكلم عن نفسه ولايبدي اهتماماً بمن يشاركه الحديث، لا يتوقع اجابات، لايهتم إذا كان هناك من يستمع إليه
o الكلام الاجتماعي: التواصل مع الآخرين
نظرية شتيرن
يفرق بين أصول ثلاثة للكلام:
o الميل التعبيري (التواصل الحيواني)
o الميل الاجتماعي (التواصل الحيواني)
o الميل القصدي (الإنسان يعني شيء من الأشياء عند تلفظه أصواتاً معينة)، إدراك الطفل للعلاقة بين الرمز والمعنى ويكتشف أن لكل شيء اسمه.
العلاقة بين اللغة والتفكير:
o تفكير بون لغة ولغة بدون تفكير
o يسيران في خطوط مختلفة حتى فترة عمرية ثم يرتبطان
o يلتقيان عندما يستخدم الطفل الكلمات في اللغة والكلام يصبح عقلانياً
نمو الكلام في مرحلة ما قبل المدرسة:
زيادة الحصيلة اللغوية (من 200 إلى 1200 كلمة)
اكتساب مجموعة من القواعد النحوية المهمة (المفرد والجمع، المؤنث والمذكر، ضمائر الملكية)، بناء جمل طويلة ومعقدة
تطبيقات تربوية:
الأسرة
o الغذاء المتوازن وتأثيره في النمو اللغوي
o تشجيع الطفل على الكلام والتعبير الحر والتفاعل
o الأعاب المثيرة
o مثيرات غنية (قصص مصورة وألعاب)
o عدم إجبار الطفل على لفظ الكلمات لفظاً صحيحاً
o عدم القلق إذا تأخر الطفل في النطق عن أقرانه
o الابتعاد عن التدليل الزاد
الحضانة والروضة
o التحدث ببطء ووضوح مع الطفل
o تشخيص مشكلات الكلام
o مثيرات حسية متنوعة
o الاهتمام بسرد القصص والتنويع في طريقة الإلقاء
o توفير الأنشطة كالرحلات والألعاب.
النمـو الاجتماعي:
تختلف مدة التعلق باختلاف الأنواع؛ فهو يستمر عند بعض الأنواع إلى ما قبل البلوغ ويتوقف عند السنة الأولـى عند معظم أنواع الطيور وعدم النضج الجسدي لدى الطفل ونموه البطيء يفسر استمرار التعلق لمدة طويلة
أولاً: التعلق لدى الكائنات الحية:(الثديات العليا والثديات الدنيا والإنسان)
وظيفة التعلق هي الحفاظ على البقاء
o سلوكات مبرمجة وراثياً (تتأثر بمثيرات المحيط)
o "لورانس" أشار (سلوك الانطباع) إلى سلوك إتباع الأم لدى فرخ البط (إتباع أول مثير متحرك). سلوك الانطباع يحتاج إلى مثيرات لإيقاظه. أشار أيضاً إلى الفترة الحساسة أو المرحلة الحرجة.
o تلعب الرائحة دوراً مهماً في التواصل لدى الكثير من الثديات الدنيا وتُسمى الرائحة الخاصة الصادرة عن حيوان ما وتؤثر في سلوك حيوان آخر بالفيرون (نتاج هرمون الفيرون)
o رائحة تصدر عن الفأرة الأم ويتصاعد إفراز هرمون الفيرومون بعد الولادة وأقصى تأثير لها في عمر 16 يوماً وهي عمر الفطام حيث يبدأ بالخروج بحثاً عن الغذاء ويعود إلى الوكر معتمداً على رائحة الفيرومون وتبدأ استجابة الصغير لفيرومون بالتناقص عندما يتمكن من الاعتماد على نفسه ومن الحصول على الغذاء بمفرده دون الاعتماد على الأم
التعلق لدى الثديات
o اللحس يجعل تعرف الأم على صغارها ممكناً
o عدم تمكن الصغار من المحافظة على درجة الحرارة الجسدية دون أن تقوم الأم باحتضانها وبالتالي الاحتضان يساعد على التعلق
o الاصدارت الصوتية لها دور في الاتصال والتجاذب
o الاحتكاك الجسدي واللمس
o تشبث الصغار بالأم (مثل القردة)
ثانياً: نظريـات التعلق:
بولبـي:
o التعلق دافع أولي مثل دافع الجوع أو دافع الحرارة إذ ينمو التعلق ويتطور اتجاه أفراد غير معنيين بالعناية الجسدية
o يولد الطفل وهو مزود بمجموعة من السلوكات (الابتسام، البكاء، إصدار أصوات) التي تساعد على التعلق ولديه الاستعداد للمحافظة على وجوده بالقرب من الأم
o التعلق في السنوات الأولى هو نظام سلوكي يهدف إلى المحافظة على وجود الصغير بالقرب من الأم ويتم تحقيق ذلك بالبكاء وإصدار الأصوات وعندما يتحقق قرب الطفل من الأم يبدأ سلوك الطفل بالاستقرار
o يفترض بولبي أن الطفل لديه الاستعداد لاستكشاف العالم مما يأخذ الطفل بعيداً عن الأم وتتعارض مع حاجته للوجود بالقرب منها
o قام بولبي بإجراء بحوثه حول مجموعة من المراهقين الجانحين الذين كانت طفولتهم تتصف بالحرمان من رعاية الأم أو من رعاية بديلة مستقرة فكانوا يتنقلون من مربية إلى أخرى أو من ملجأ إلى آخر
o أشار بولبي إلى أن تمكُن الطفل من إقامة علاقة قوية مستمرة مع أمه أو مع حاضن تعتبر هامة للصحة العقلية
o أشار بولبي إلى المرحلة الحساسة من 6 أشهر إلى 3 سنوات إذ يكون الطفل خلال هذه الفترة بحاجة إلى الرعاية والمحبة من الأم وانفصال الطفل عن الأم في هذه المرحلة له آثاره على النمو الانفعالي والاجتماعي
o الأم مهيأة بيولوجياً للقيام بدورها والطفل لديه حاجة التعلق (عوامل بيولوجية غريزية)
o التعلق يتجاوز إشباع الحاجات البيولوجية واشباعها يولد فرص للتفاعل المتبادل
o العوامل الغريزية تتفاعل مع عوامل البيئة فسلوك التعلق هو نتاج التفاعل بين الوراثة والبيئة
o يتبع العالم بولبي الاتجاه الإيثولوجي: يولد الطفل وهو مزود بمجموعة من السلوكات المبرمجة وراثياً (البكاء، الضحك، إصدار الأصوات) التي تساعد على إقامة علاقة مع الحاضن. التعلق هو دافع أولي إذ أن التعلق يمكن أن ينمو تجاه أشخاص غير معنيين بالعناية الجسدية للطفل
o أشار بولبي إلى نماذج العمل الداخلية (النموذج الداخلي العملي) إذ يطور الطفل بنى معرفية ونماذج عقلية (مخططات عقلية) عبر تفاعله مع الحاضن (تجربته السابقة في التفاعل) توجه سلوكه وتتضمن التوقعات. وهي تؤثر في تصور الطفل عن ذاته وفي مواقفه نحو الآخرين (مثال: الطفل ذو التعلق الآمن طور نموذجاً على أن الأم مستعدة لتلبية حاجاته في الوقت المناسب)
اينسورث:
أشارت إلى أهمية العلاقة المبكرة وتأثيرها على المدى البعيد في مستقبل نمو الطفل الاجتماعي والمعرفي والانفعالي. تجربة اينسورث حول خصائص التعلق:
الطفل والأم معاً في قاعة التجربة----الطفل يلعب بحضور الأم----دخول إمرأة غريبة بوجود الطفل والأم----مغادرة الأم والمرأة الغريبة مع بقاء الطفل------- بقاء الطفل وحيداً----دخول المرأة الغريبة
o المعايير التي حددتها اينسورث حول التعلق هي: الأم كقاعدة أمان، استجابة الطفل عند مغادرة الأم القاعة، استجابة الطفل عند دخول الشخص الغريب
o أشارت اينسورث إلى التعلق الآمن: بكاء الطفل عند الانفصال عن الأم، الهدوء عند عودة الأم، يفضل الطفل الأم عن المرأة الغريبة
o أشارت اينسورث إلى التعلق غير الآمن: (1) التجنبي: تجنب الاتصال بالأم بعد عودتها ويعامل الطفل الأم والمرأة الغريبة بنفس الطريقة. (2) المُقاوم: لايهدأ بسرعة عند عودة الأم ويقاوم الطفل الأم والمرأة الغريبة مع ظهور مظاهر الغضب نحو الأم.
فرويد:
أشار إلى أن التعلق هو دافع ثانوي
هارلـو:
أوضح أنّ التعلق ما بين الصغار والأم يمكن أن ينشأ بصورة مستقلة عن الغذاء وأشار إلى أهمية المثيرات اللمسية في تطور سياق التعلق.
اتجاهات نظرية لتفسير التعلق:
o نظرية الدوافع الثانوية: يمتلك الطفل مجموعة من الحاجات (الغذاء، الحرارة) ويحتاج لمن يرضيها أو يحتاج إلى إشباعها والأم هـي مصدر للإشباع وينشأ التعلق على هامش إرضاء هذه الدوافع والحاجات (فرويد)
o يشعر الصغير بالندم بعد الولادة بسبب مغادرته جسد الأم وهو يرغب بالعودة إليه
o حاجة الطفل إلى الثدي هي حاجة غريزية فهو بحاجة إلى مصه وامتلاكه وبسبب ذلك يتعلق بها
o يميل الطفل إلى التواصل مع شخص ما فهي حاجة مستقلة عن التغذية (بولبي)
التفاعل بين الأم والطفل وتأثيره في التعلق:
أهمية الحساسية وهي قدرة الأم على إدراك إشارات الطفل والاستجابة لها في الوقت المناسب مع الأخذ بالاعتبار أهمية تكرار التفاعل ونوعيته بين الأم والطفل.
التفاعل اللمسـي
o أهمية التواصل اللمسي في المراحل الأولـى من حياة الطفل (مثل وضع الطفل الصغير بعد الولادة مباشرة على تماس جسدي مع الأم)
o تجربة: اقرأ ص 148
o افترض كل من "كلوز" و"كينيل" أن الاتصال اللمسي ما بين الأم وطفلها بعد الولادة يمكن أن يؤثر تأثيراً إيجابياً في سلوك الأم
o أشارت التجارب إلى تأثير قصير المدى ولكن غير مؤكد التأثير طويل المدى
o الإرضاع الطبيعي يوفر فرث الاتصال الجسدي
التفاعل الشمي
o تجربة وضع قطعتين من القماش في محاذاة رأس الطفل حديث الولادة إحداها تحمل رائحة الأم والثانية محايدة أو رائحة أم أخرى. اتجاه رأس الطفل نحو مصدر رائحة الأم.
o الصغير يميز رائحة الأم منذ اليوم السادس
o التعرف إلى رائحة مألوفة يبعث على الشعور بالأمن والطمأنينة
التفاعل البصـري
o أهمية التبادل البصري في التفاعل الاجتماعي بين الطفل والأم
o 70% من الوقت أثناء اللعب والتفاعل تقضيه الأم في الاتصال البصري والأم تقوم بدور المصغي خلال اللعب والمتحدث خلال التغذية
o التعابير الوجهية هامة للتواصل وتدل على الحالة الانفعالية
o الابتسام الانعكاسي يظهر أولاً ثم في الشهر الثانـي يرتبط مع حوادث العالم الخارجي
التفاعل الصوتـي
o حساسية الطفل للأصوات البشرية وخاصة صوت الأم
o يرد على أصوات الأم بالمناغاة
o تضخم الأم بعض المقاطع وتكررها
o حاولت البحوث إيجاد علاقة بين التفاعل غير الكلامي في المراحل الأولى وبين نمو التفاعل الكلامي لاحقاً
o التواصل غير اللفظي مهم للتواصل اللفظي
انفصال الطفل عن الأم:
لاحظ بولبي أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 10 إلى 30 شهراً عندما ينفصلون أول مرة عن أمهاتهم اللواتي تربطهم بهن علاقة أمن وطمأنينة.
مراحل النفصال الطفل عن الأم:
@ الاحتجاج: بعد الانفصال مباشرة أو تتأخر عنه ويمكن أن تدوم من عدة ساعات إلى أسبوع أو أكثر. يظهر الطفل الضيق والبكاء والصراخ ويرفض كل من يقترب منه
@ فقدان الأمل: يفقد الطفل الأمـل تدريجياً في إيجاد الأم (بكاء متقطع، الهدوء، لا يكترث بمن حوله)
@ تلاشي التعلق: الاهتمام بمن حوله، تقبل المربيات ويتفاعل ويبدأ يبتسم، لا يهتم بعودة الأم
العوامل المؤثرة في ردود فعل الطفل عند الانفصال:
o طبيعة العلاقة مع الأم
o وقت حدوث الانفصال (من 9أشهر إلى 3 سنوات)
o مدة الانفصال
o الشعور بالوحدة
تشير التجارب إلى تأثير انقطاع الروابط الحميمية على النمو الانفعالي والجسدي للطفل، كما أن الحرمان من الأم وفصل الصغير عن أمه وتربيته في شروط من العزلة يؤدي إلى العدوان أو الانسحاب (تجربـة هارلـو)
العلاقات الأسـرية الأخـرى:
العلاقة بين الطفل وبين الأب
o دور محدد للأب في تربية الأبناء
o طبيعة تفاعل الأب خلال اللعب تتصف بالصمت
o تعاظم دور الأب في المجتمعات الصناعية
o يؤثر الأب في تطور الطفل: (1) مباشر: التفاعل المباشر مع الطفل. (2) غير مباشر: علاقته بالأم ودعمها انفعالياً وعاطفياً
o دور الأب في الدور الجنسـي
العلاقة ما بين الأخوة والأخوات
o من عناصر التفاعل بين الأخوة والأخوات النزاع والتنافس والغيرة والعدوان
o تفاعل الصغير مع أخ أكبر يتمتع بقدرات أكثر تطوراً
o دور الأخ الأكبر في تربية الصغير (طفل الـ3-5 سنوات يمكن أن يكون مصدر أمن للطفل الأصغر)
o الأخ الأكبر يُسهّل تعلم مهارات اللعب
o علاقـة الطفل بأجداده
نظـريات النمـو:نظرية التحليل النفسي:الافتراضات:
o دوافع أساسية (غريزية جنسية عدوانية) لابد من إشباعها في كل مرحلة من مراحل النمو
o الأطفال أكثر سلبية وعجزاً أمام العوامل البيولوجية
o تنشأ لدى بعض الأطفال مشاعر جنسية وعدوانية نحو والديهم تؤدي إلى الصراع والقلق وأحياناً الاضطراب النفسي
o يولد الطفل وهو مزود بكمية ثابتة من الطاقة البيولوجية التي هي مصدر كل الدوافع الأساسية (أطلق فرويد على الطاقة الجنسية اسم الليبدو)
مراحل النمو لدى فرويد:
o المرحلة الفمية: التركيز على الأنشطة التي تؤدي إلى اللذة والإشباع
o المرحلة الشرجية: لذة في عملية الإخراج والتدريب على عملية الإخراج (قد يواجه الطفل صعوبة وقسوة في ضبط عملية الإخراج مما يترك الأثر الواضح في شخصيته)
o المرحلة القضيبية: الأعضاء التناسلية مصدر إشباع ولذة (عقدة أوديب وعقدة الكترا)
o مرحلة الكمون: كمون النمو الجنسي
o المرحلة التناسلية: الأعضاء التناسلية هي مصدر الإشباع واللذة
- إذا لم يتم إشباع الدوافع أو الحاجات في كل مرحلة من المراحل ستحدث عملية التثبيت عند المرحلة التي لم تشبع أي تأخر في عملية النمو مثال: التثبيت في المرحلة الشرجية يؤدي إلى البخل.اللذة المفرطة أو اللذة القليلة في المرحلة الفمية قد تؤديان إلى مشكلات مستديمة في مرحلة الرشد كإدمان الخمر أو الاكتئاب
ديناميات الشخصية:
o الأنا الأعلى: موانع المجتمع والقيم التي يمتصها الإنسان بداخله تدريجياً وتشكل الضمير. يعمل على بلوغ الكمال وليس الواقع، الجانب الأخلاقي للشخصية
o الأنا: الجانب النفسي في الشخصية. إيجاد طرق لإشباع الحاجات ومراعاة تحذيرات الضمير فقط في الحالات التي يسمح فيها الواقع. النجاح في مهمة يحقق الاتزان النفسي
o الهو: الطاقة الجنسية (اللبيدو) يعمل على تخليص الفرد من الاستثارة الناتجة عن عوامل داخلية وخارجية. يعمل على تحقيق اللذة وتجنب الألم. لا تحكمه القيم الأخلاقية أو قوانين العقل
يوجد صراع دائم بين ديناميات الشخصية (علاقة دينامية) إذا تغلب الأنا الأعلى----الانطاء بينما إذا تغلب الهو------العدوان.
مبادىء سائدة في الشخصية:
o اللذة: يحكم سير السلوك. ينمو بل نمو الأنا والأنا الأعلى ويسعى الطفل لإشباع دوافعه الأساسية الغريزية وفي البداية لا يوجد أي ضابط سوى الأم. في حالات الاضطرابات النفسية والأمراض العقلية يكون الهو هو المسيطر
o الواقع: نتيجة الاحتكاك بالمحيطين في البيئة ومع بداية ظهور الأنا كنظام ضابط. تأجيل اشباع الدوافع في الطفولة وفي الرشد مبدأ الواقع هو السائد
o إجبار التكرار: تكرار سلوك ارتبط بخبرات معينة في حياته. إعداد تكرار السلوكات التي تسبب اللذة والإشباع ولكن في الحالات المرضية قد يكرر الفرد سلوكات تسبب له الألم.
نظرية إريكسون:
أزمة شخصية واجتماعية تمثل تحدياً للإنسان في كل مرحلة من مراحل النمو
الافتراض:
يتعرض الفرد خلال مراحل النمو إلى مجموعة من الأزمات قد تؤدي إلى تكامل الشخصية أو تدهورها. في كل مرحلة يوجد أزمة ناتجة عن النضج الفسيولوجي والمطالب الاجتماعية. وفي حال الوصول إلى حلول مقبولة لهذه الأزمات أو المشكلات النفسية والاجتماعية تتحقق الهوية الشخصية. ترتبط كل أزمة بغيرها من الأزمات
مراحل النمو:
o الثقة مقابل عدم الثقة (0-2): القدرة على التنبؤ بسلوكه وسلوك الآخرين وهو شعور يشتق من خبراته في السنة الأولى. خبرات تشير إلى أن حاجاته تم اشباعها
o الاستقلالية مقابل الخجل والشك(2-4): يختبر البيئة ووالديه ويتعلم ما يستطيع القيام به والتحكم فيه وما لا يستطيع القيام به والتحكم فيه. تنمية الشعور بالتحكم الذاتي، تتأثر هذه المرحلة بنضج الجهاز العصبي، نمو الشعور بالاستقلال الذاتي، قد يكون الطفل عاجزاً عن التعامل مع جسمه وبيئته وهنا يمكن أن يتظاهر بالتقدم إلى الأمام عن طريق العدوان والعناد أو يلجأ إلى النكوص.
o المبادرة مقابل الشعور بالإثم (4-6)
o الكفاية مقابل الشعور بالنقص (6-11): الانشغال بأنطة كبيرة، يرغب بالحصول على تقدير من خلال انتاج شيء ما، القيام بأعمال على درجة كبية من الاتقان
o تشكيل الهوية مقابل انفلاش الهوية (المراهقة): تغيرات جسمية وأدوار اجتماعية، ومطالب وتوقعات جديدية. أن يحدد أهدافه وأهمية تجاوز الأزمات في المراحل السابقة وأهمية إدراك الآخرين له ومقارنة هذا الإدراك بإدراكه لنفسه
o الألفة مقابل العزلة (المراهقة المتأخرة 20-24): علاقات اجتماعية ناجحة مع الأسرة والأصدقاء وعلاقات زوجية ناجحة. أهمية القبول الاجتماعي
o الانتاج مقابل الركود (الرشد 25-65): القدرة على الانتاج والعطاء والانجاب وتحقيق الكفايـة
o تكامل الأنا مقابل اليأس (الشيخوخة): تقبل الذات وتقبل الآخرين
تقويم النظرية:
" لم تحدد الخبرات التي يحتاجها الفرد لحل الصراعات والأزمات
" الصلة بالواقع
" التركيز على الأنا
" أفكار إيجابية
نظرية بياجيه:
- النمو المعرفي هو نتيجة: النضج، التوازن، الخبرات الاجتماعية، الخبرات الطبيعية بالأشياء
- خصائص تفكير الأطفال: التمركز حول الذات (لايميز الواقع من الخيال، والذات من الموضوع، والأنا من الأشياء الموجودة في العالم الخارجي)، الإحيائية، الاصطناعية (الأشياء في الطبيعة من صنع الإنسان)، الواقعية (يدرك الأشياء عن طريق نتائجها المحسوسة ولا يربطها بأسبابها الحقيقية).
مراحل النمـو:
- المرحلة الحس حركية (0-2): حب الاستطلاع والرغبة بالاكتشاف، ردود الفعل المنعكسة (الأفعال المنعكسة)، مفهوم دوام الأشياء (أن الأشياء تبقى حتى لو غابت عن مجال حواسه)، بداية ظهور اللغة والأساليب الرمزية لتمثل العالم.
- مرحلة ما قبل العمليات (2-7): نمو الغة، التفكير بتركيز الانتباه على عنصر واحد، عدم الثبات، عدم القدرة على التفكير بالعكس، تعميم المفهوم (كلب لكي شيء متحرك)، تفكير متمركز حول الذات، تصنيف الأسياء بناء على بعد واحد، عدم اكتساب مفهوم الاحتفاظ، الإحيائية، الاصطناعية.
- مرحلة العمليات المادية (7-11): فهم العلاقات بين الأشياء، تصنيف الأشياء المادية، القدرة على التفكير بأكثر من بعد، الثبات فالخصائص والفات مستمرة مثل الطول والوزن، التفكير بالعكس، التفكير المنطقي لكنه مرتبط ابلأشياء المحسوسة، المناقشة والحوار مع الأقران، اللعب المنظم القائم على بعض القواعد، ربط الظواهر بأسباب واقعية، يفهم الجمع والطرح والضرب والقسمة، الانعكاس (إعادة الشيء إلى نقطة بدايته دون حدوث أدنى تغير).
- مرحلة العمليات المجردة (12- ): معالجة عد أشياء في وقت واحد، بداية التفكير المنطقي، إدراك المفاهيم المجردة، التفكير المجرد والقدرة على وضع افتراضات واختبارها
نظرية باندورا:
يتعلم الفرد من خلال ملاحظة سلوك الآخرين
الانتباه----الحفظ (حفظ خطوات السلوك)----الأداء الحركي (إعادة السلوك)----الدافعية (ضرورة أن يكون لدى الفرد مهارات أساسية لإعادة السلوك)
نماذج باندورا في التنشئة الاجتماعية: العدوان، الدور الجنسي، السلوك الموجه اجتماعياً (المواقف الاجتماعية التي تنتهي نهايات سعيدة تترك آثاراً طيبة في نفوس الأطفال)، الكفاية الذاتية (تقييم الفرد لقدراته) ومن معايير تقييم الكفاية الذاتية: الأداء الفعلي(نجاح الفرد في مهمة ما)، الخبرات (رؤية الأخرين ينجحون في عمل ما مما يولد الإحساس بأنه قادر على الوصول إلى النجاح نفسه)، الثناء، المؤشرات النفسية (التعب والتوتر مؤشرات على صعوبة المهمة
- الحتمية التبادلية: البيئة تشكل السلوك وتؤثر فيه ------السلوك يشكل البيئة ويؤثر فيها
- الشخصية وليدة تفاعل البيئة والسلوك والعمليات النفسية للفرد (الصور العقلية واللغة)
خطوات التعلم بالملاحظة أو النمذجة:
(1) الانتباه: إذا أردنا تعلم أي شيء لابد أن ننتبه إليه وخصائص النموذج يمكن أن تؤثر في انتباهنا (ألوان زاهية ومؤثرات)
(2) الاحتفاظ: الاحتفاظ بما ننتبه إليه (دور اللغة والصور العقلية في عملية الترميز فنحن نخزن ما ننتبه إليه على شكل صور عقلية أو وصف لفظي أو رموز
(3) إعادة الإنتاج: ترجمة الصور الذهنية والرموز اللفظية إلى سلوك
(4) الدافعية: ما توفره البيئة من ثواب وعقاب يحدد احتمال حدوث السلوك.
- دوافع إيجابية: تعزيز سبق الحصول عليه، تعزيز متوقع في المستقبل، تعزيز غير مباشر من مثل رؤية أو تذكر النموذج أثناء إثايته)
العوامل المؤثرة في التعلم الاجتماعي:
(1) خصائص النموذج: تشابه مع المتعلم، جنس النموذج ووضعه الاجتماعي بالنسبة للفرد
(2) نمط السلوك الذي يقوم به النموذج فإذا كان السلوك معقداً ضعفت درجة التقليد والسلوك العدواني درجة تقليدها غالية جداً.
(3) نتائج سلوك النموذج
(4) دافعية المتعلم: يمكن زيادة دافعية المتعلم بإخباره بأنه سيكافأ بقدر ما يستطيع تقليده من سلوك النموذج
(5) خصائص المتعلم: إذا كان أكثر اعتمادية على الغير، إذا تم مكافأته سابقاً، إذا كان يعتقد أنه يتشابه مع النموذج
العالم باندورا طرح مفهوم هام هو: التنظيم الذاتي (القدرة على التحكم بالسلوك):
" ملاحظة الذات: النظر إلى أنفسنا وسلوكنا
" الحكم: مقارنة سلوكنا وأنفسنا بمالمعايير
" الاستجابة الذاتية: إذا كان السلوك ينسجم مع المعايير فإنك تكافىء نفسك كأن تتناول الطعام وإذا لم ينسجم مع المعايير فإنك تعاقب نفسك (عقاب الذات المفرط يؤدي إلى: العويض مثل عقدة التفوق أو عدم النشاط والاكتئاب أو الانسحاب
باندورا أشار إلى بناء مفهوم ذات إيجابي (معرفة واقعية عن نفسك، معايير مناسبة، مكافأة الذات ولا تفكر كثيراً عندما تفشل)